أنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذٰلِكَ } [الآية: 143]. قال: هم المنافقون، لا مع المؤمنين ولا مع اليهود.
أنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ للَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً } [الآية: 144]. يعني: حجة بينة.
أنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ابن خالد الزنجي عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { لاَّ يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلْجَهْرَ بِٱلسُّوۤءِ مِنَ ٱلْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ } [الآية: 148] قال: هو الرجل يستضعف الرجل فلا يضيفه. فقد أَذن له أَن يذكر منه ما صنع به. أَي لم يقرِني ولم يضيفني.
أنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { إِلاَّ مَن ظُلِمَ } [الآية: 148] فانتصر يجهر بالسوءِ.