أنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا أَبو معشر عن محمد بن كعب القرظي في قوله: {وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً} [الآية: 156]. قال: هو قول من يقول منهم: إِن أُمه جاءَت به من غير عمل صالح.
أنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ} [الآية: 157]. يقول صلبوا رجلاً غير عيسى وهم يحسبون أَنه عيسى، عليه السلام، شبه لهم.
أنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن منصور عن مجاهد: {وَإِن مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} [الآية: 159]. قال: لا يموت أَحد منهم حتى يؤمن بعيسى، عليه السلام، وإِن غرق أَو تردى.
أنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} [الآية: 159]. قال: كل صاحب كتاب فإِنه يؤمن بعيسى قبل موت صاحب الكتاب. ورفع الله عيسى حياً.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {فَبِظُلْمٍ مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ كَثِيراً} [الآية: 160]. يقول: بما صدوا أَنفسهم وغيرهم عن الحق.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {قَدْ جَآءَكُمْ / 17ظ / بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ} [الآية: 174]. يعني: حجة.