التفاسير

< >
عرض

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي ٱلْيَتَامَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَٰحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ ذٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلاَّ تَعُولُواْ
٣
وَءَاتُواْ ٱلنِّسَآءَ صَدُقَٰتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً
٤
وَلاَ تُؤْتُواْ ٱلسُّفَهَآءَ أَمْوَالَكُمُ ٱلَّتِي جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمْ قِيَٰماً وَٱرْزُقُوهُمْ فِيهَا وَٱكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً
٥
-النساء

تفسير مجاهد

نا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي ٱلْيَتَامَىٰ } [الآية: 3] يقول: إِن تحرجتم من ولاية أَموال اليتامى، إِيماناً وتصديقاً، فما تأْتون في جمعكم النساءِ أَعظم { فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ } [الآية: 3] يقول: وكذلك فتحرجوا من الزنا.
أنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { أَدْنَىٰ أَلاَّ تَعُولُواْ } [الآية: 3] أَلاَّ تَمِيلُوا.
أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: { ٱلسُّفَهَآءَ } [الآية: 5] يعني النساءَ نهى الله، عز وجل، الرجل. أَن يعطو النساءَ أَموالهم، وهن السفهاءُ ومن كن إن كن أَزواجاً، أَو بنات أَو أمهات، فأُمروا أَن يرزقوهم منها، وأَن يقولوا { لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }.
أنا عبد الله، قال: نا إِبراهيم، قال نا: آدم، قال: نا شيبان عن جابر، قال: سألت مجاهداً عن "السفهاءِ" فقال: السفهاءُ من الرجال والنساءِ.