أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {يَٰأَيُّهَ ٱلسَّاحِرُ ٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ} [الآية: 49]. أَي: لئن آمنا ليكشفن عنا العذاب.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {أَوْ جَآءَ مَعَهُ ٱلْمَلاَئِكَةُ مُقْتَرِنِينَ} [الآية: 53]. يقول: يمشون معاً.
أَنبا عبد الرحمن، قال نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {فَلَمَّآ آسَفُونَا} [الآية: 55]. يعني أَغضبونا.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم مقال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً} [الآية: 56]. يعني: قوم فرعون. يقول: جعلنا قوم فرعون سلفاً لها، ولا يقول: كفار قوم فرعون سلف لكفار أُمة محمد، صلى الله عليه [وسلم]. {وَمَثَلاً لِّلآخِرِينَ} [الآية: 56]. يقول: عبرة لمن بعدهم.