أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: { ٱلْمَيْسِرُ } [الآية: 90]. كعاب فارس وقداح العرب والقمار كله.
أنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: نزلت هذه الآية: { لَيْسَ عَلَى ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوۤاْ } [الآية: 93]، فيمن كان يشرب الخمر ممن قتل ببدر وأُحد.
أنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ } [الآية: 94]. قال: يعني النبل. و { تَنَالُهُ / 30و / أَيْدِيكُمْ } أَيضاً صغار الصيد، الفراخ والبيض. { وَرِمَاحُكُمْ } [الآية: 94]. فقال: كبار الصيد.
أنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: "الْمُتَعَمِّدُ" [الآية: 95]: غير الناسي لحرمه ولا مريد غيره. فقد حلّ وليست له رخصة، ومن قتله ناسياً لحرمه و أَراد غيره فأَخطأً فذلك العمد المكفر، وعليه مثله من النعم.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ ٱلنَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنْكُمْ هَدْياً بَالِغَ ٱلْكَعْبَةِ } [الآية: 95]. فإن لم يجد هديا، ولم يبلغ ثمنه هديا، اشترى بثمنه طعاما فأَعطى كل مسكين مدّين. فإن لم يجد الثمن صام لكل مدين يوماً.