التفاسير

< >
عرض

وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلْحُبُكِ
٧
إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ
٨
يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ
٩
قُتِلَ ٱلْخَرَّاصُونَ
١٠
ٱلَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ
١١
يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ ٱلدِّينِ
١٢
يَوْمَ هُمْ عَلَى ٱلنَّارِ يُفْتَنُونَ
١٣
ذُوقُواْ فِتْنَتَكُمْ هَـٰذَا ٱلَّذِي كُنتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ
١٤
إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
١٥
آخِذِينَ مَآ آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ
١٦
كَانُواْ قَلِيلاً مِّن ٱللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ
١٧
-الذاريات

تفسير مجاهد

أَنا عب الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن عطاءِ بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله: { وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلْحُبُكِ } [الآية: 7]. قال: يعني استواءَها في حسنها.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: يعني المتقن البنيان [الآية: 7].
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { يُؤْفَكُ عَنْهُ } [الآية: 9]. قال: يؤفن عنه.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { قُتِلَ ٱلْخَرَّاصُونَ } [الآية: 10]. أَي: لعن الكذابون الذين يخرصون الكذب. يقولون: لا نبعث ولا يوقنون بالبعث. وهي مثل قوله في عبس [الآية: 17]
{ قُتِلَ ٱلإِنسَانُ مَآ أَكْفَرَهُ } أَي لعن.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ } [الآية: 11]. يقول: قلبه في مثل كنانة.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ ٱلدِّينِ } [الآية: 12]. قال: يقولون متى يوم الحساب؟ متى يوم الدين؟ أَيكون يوم الدين؟.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله، عز وجل { يُفْتَنُونَ } [الآية: 14]. يعني: يحرقون. أَي كما يفتن الذهب في النار { ذُوقُواْ فِتْنَتَكُمْ } [الآية: 15]. يعني: حريقكم.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا شيبان عن منصور، عن مجاهد في قوله: { كَانُواْ قَلِيلاً مِّن ٱللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ } [الآية: 17]. قال يقول: كانوا قليلا من الليل ما ينامون.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم قال: ثنا ورقاءُ عن الحسن قال: يقول: { كَانُواْ قَلِيلاً مِّن ٱللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ } [الآية: 17]. قال: ما ينامون. كانوا يمدون الصلاة إِلى الأَسحار، فاذا كان السحر أَخذوا في الاستغفار.