أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ} [الآية: 29]: الموز [المتراكم]، وذلك [أَنهم كانوا] يعجبون [بوجّ] وظلاله [من طلحة] وسدره.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا حماد بن زيد والمهدي بن ميمون، عن شعيب بن الحبحاب قال: خرجت أَنا وأَبو العالية الرياحي، فلما كنا بالجبّان وذلك قبل طلوع الشمس، قال: نبئت أَن الجنة هكذا ثم تلا: {وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ} [الآية: 30].
أَنا عبد الرحمن،ـ قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا شيبان عن جابر الجعفي، عن يزيد بن مرة، عن سلمة ابن يزيد قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: في قوله، عز وجل: {إِنَّآ أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَآءً} [الآية: 35]. يعني. الثيب والأَبكار اللاتي كن في الدنيا.
أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: : نا آدم، قال: ثنا المبارك بن فضالة، عن الحسن قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لا تدخل الجنة العجوز. قال: فبكت عجوز فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أَخبروها أَنها ليست يومئذ بعجوز، وأَنها يومئذ شابة. إِن الله، عز وجل، يقول: {إِنَّآ أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَآءً} [الآية: 35].
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا المبارك بن فضالة، عن الحسن قال: "العُرُبُ": المعشقات لبعولتهن. "والأَتراب": المستويات بسن واحد [الآية: 37].
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: المحببات إِلى أَزواجهن. وأَما قوله: {أَتْرَاباً} [الآية: 37]. فيقول: أَمثالا.
أَخبرنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {ثُلَّةٌ مِّنَ ٱلأَوَّلِينَ} [الآية: 39].و يعني: أُمة. {وَثُلَّةٌ مِّنَ ٱلآخِرِينَ} [الآية: 40]. يعني: أُمة.
أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا أَبو هلال الراسبي، عن محمد بن سيرين: {ثُلَّةٌ مِّنَ ٱلأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِّنَ ٱلآخِرِينَ} [الآية: 39ـ40]. قال: كانوا يقولون كلهم من هذه الأُمة.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ} [الآية: 43]. /79 و/ قال: يقول: ظل من دخان جنهم أَسود وهو اليحموم.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلْحِنثِ} [الآية: 46]. يقول: كانوا يدمنون.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: {ٱلْحِنثِ} [الآية: 46]: الذنب.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم،ـ قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {فَشَارِبُونَ شُرْبَ ٱلْهِيمِ} [الآية: 55]. قال: الهيم، الإِبل الظماءُ.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا شيبان عن جابر عن مجاهد قال: هو داءٌ يكون في الابل تشرب فلا تروى [الآية: 55].