التفاسير

< >
عرض

وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ
٢٩
وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ
٣٠
وَمَآءٍ مَّسْكُوبٍ
٣١
وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ
٣٢
لاَّ مَقْطُوعَةٍ وَلاَ مَمْنُوعَةٍ
٣٣
وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ
٣٤
إِنَّآ أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَآءً
٣٥
فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً
٣٦
عُرُباً أَتْرَاباً
٣٧
لأَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ
٣٨
ثُلَّةٌ مِّنَ ٱلأَوَّلِينَ
٣٩
وَثُلَّةٌ مِّنَ ٱلآخِرِينَ
٤٠
وَأَصْحَابُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصْحَابُ ٱلشِّمَالِ
٤١
فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ
٤٢
وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ
٤٣
لاَّ بَارِدٍ وَلاَ كَرِيمٍ
٤٤
إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ
٤٥
وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلْحِنثِ ٱلْعَظِيمِ
٤٦
وَكَانُواْ يِقُولُونَ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ
٤٧
أَوَ آبَآؤُنَا ٱلأَوَّلُونَ
٤٨
قُلْ إِنَّ ٱلأَوَّلِينَ وَٱلآخِرِينَ
٤٩
لَمَجْمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ
٥٠
ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا ٱلضِّآلُّونَ ٱلْمُكَذِّبُونَ
٥١
لأَكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ
٥٢
فَمَالِئُونَ مِنْهَا ٱلْبُطُونَ
٥٣
فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ ٱلْحَمِيمِ
٥٤
فَشَارِبُونَ شُرْبَ ٱلْهِيمِ
٥٥
-الواقعة

تفسير مجاهد

أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ } [الآية: 29]: الموز [المتراكم]، وذلك [أَنهم كانوا] يعجبون [بوجّ] وظلاله [من طلحة] وسدره.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا حماد بن زيد والمهدي بن ميمون، عن شعيب بن الحبحاب قال: خرجت أَنا وأَبو العالية الرياحي، فلما كنا بالجبّان وذلك قبل طلوع الشمس، قال: نبئت أَن الجنة هكذا ثم تلا: { وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ } [الآية: 30].
أَنا عبد الرحمن،ـ قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا شيبان عن جابر الجعفي، عن يزيد بن مرة، عن سلمة ابن يزيد قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: في قوله، عز وجل: { إِنَّآ أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَآءً } [الآية: 35]. يعني. الثيب والأَبكار اللاتي كن في الدنيا.
أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: : نا آدم، قال: ثنا المبارك بن فضالة، عن الحسن قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لا تدخل الجنة العجوز. قال: فبكت عجوز فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أَخبروها أَنها ليست يومئذ بعجوز، وأَنها يومئذ شابة. إِن الله، عز وجل، يقول: { إِنَّآ أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَآءً } [الآية: 35].
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا المبارك بن فضالة، عن الحسن قال: "العُرُبُ": المعشقات لبعولتهن. "والأَتراب": المستويات بسن واحد [الآية: 37].
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: المحببات إِلى أَزواجهن. وأَما قوله: { أَتْرَاباً } [الآية: 37]. فيقول: أَمثالا.
أَخبرنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { ثُلَّةٌ مِّنَ ٱلأَوَّلِينَ } [الآية: 39].و يعني: أُمة. { وَثُلَّةٌ مِّنَ ٱلآخِرِينَ } [الآية: 40]. يعني: أُمة.
أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا أَبو هلال الراسبي، عن محمد بن سيرين: { ثُلَّةٌ مِّنَ ٱلأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِّنَ ٱلآخِرِينَ } [الآية: 39ـ40]. قال: كانوا يقولون كلهم من هذه الأُمة.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ } [الآية: 43]. /79 و/ قال: يقول: ظل من دخان جنهم أَسود وهو اليحموم.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى ٱلْحِنثِ } [الآية: 46]. يقول: كانوا يدمنون.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: { ٱلْحِنثِ } [الآية: 46]: الذنب.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم،ـ قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { فَشَارِبُونَ شُرْبَ ٱلْهِيمِ } [الآية: 55]. قال: الهيم، الإِبل الظماءُ.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا شيبان عن جابر عن مجاهد قال: هو داءٌ يكون في الابل تشرب فلا تروى [الآية: 55].