أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: { ٱلْمُزْنِ } [الآية: 69] السحاب.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [الآية: 73]. يعني: النار الكبرى. يقول: تذكرون بها نار جهنم.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { لِّلْمُقْوِينَ } [الآية: 73]. يعني: للمستمتعين، للناس أَجمعين.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا شريك عن حيكم بن جبير، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: { بِمَوَاقِعِ ٱلنُّجُومِ } [الآية: 75]. نجوم القرآن. وذلك أَنه نزل القرآن إِلى السماءِ الدنيا جميعاً جملة واحدة ثم نجم على النبي، صلى الله عليه وسلم، نجوماً فرقاً قطعاً الآية والآيتان وأَكثر.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن بان أَبي نجيح عن مجاهد قال: يعني { بِمَوَاقِعِ ٱلنُّجُومِ } [الآية: 75]، في السماءِ. ويقال أَيضاً مطلعها ومساقطها.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا شريك عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس { وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ } [الآية: 76]. يقول: هذا القرآن قسم عظيم.
أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ } [الآية: 77]. قال: يقول: القرآن من كتابي.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا شريك عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: { لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ ٱلْمُطَهَّرُونَ } [الآية: 79]. يعني الكتاب الذي في السماءِ. يقول: لا يمسه إِلا الملائكة.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد /79 ظ/ { ٱلْمُطَهَّرُونَ } [الآية: 79]: هم الملائكة.