أَخبرنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا شيبان قال: نا قتادة عن الحسن، عن أَبي هريرة قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: هل تدرون ما هذه التي فوقكم؟ قالوا: الله ورسوله أَعلم. قال: فانها الرقيع سقف محفوظ وموج مكفوف. هل تدرون كم بينكم وبينها؟ قالوا: الله ورسوله أَعلم. قال: بينكم وبينها مسيرة خمس مائة سنة، وبينها وبين السماء الأُخرى مثل ذلك. حتى عد سبع سموات، وغلظ كل سماءٍ مسيرة خمس مائة عام. ثم قال: هل تدرون ما فوق ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أَعلم. قال: فوق ذلك العزيز. وبينه وبين السماءِ السابعة، مسيرة خمس مائة سنة. ثم قال: هل تدرون ما هذه التي تحتكم؟ قالوا: الله ورسوله أَعلم. قال فإِنها الأَرض وبينه وبين الأَرض التي تحتها مسيرة خمس مائة عام. حتى عد سبع أَرضين، وغلظ كل أَرض مسيرة خمس مائة عام. ثم قال: والذي نفس محمد بيده، لو أَنكم دليتم أَحدكم بحبل إِلى الأَرض السابعة فهبط على الله، عز وجل. ثم قرأَ رسول الله، صلى الله عليه وسلم: {هُوَ ٱلأَوَّلُ وَٱلآخِرُ وَٱلظَّاهِرُ وَٱلْبَاطِنُ} [الآية: 3].
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} [الآية: 7]. يعني: معمرين فيه بالرزق.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ} [الآية: 8]. قال: يعني في ظهر آدم، عليه السلام.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {لِّيُخْرِجَكُمْ مِّنَ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ} [الآية: 9]. قال: يعني من الضلالة الى الهدى.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {لاَ يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ} [الآية: 10]. قال: يقول ليس من أَنفق وهاجر كم لم ينفق ولم يهاجر.
أَخبرنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {وَكُلاًّ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْحُسْنَىٰ} [الآية: 10]. يعني: الحسنة والحسنى هي الجنة.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {يَوْمَ يَقُولُ ٱلْمُنَافِقُونَ} [الآية: 13]. /80 و/ قال: ان المنافقين كانوا مع المؤمنين في الدنيا، يناكحونهم ويعاشرونهم، ويكونون معهم أَمواتاً ويعطون النور جميعاً يوم القيامة، فيطفأُ نور المنافقين إِذا بلغوا السور. يماز بينهم حينئذ. و"السُّور" [الآية: 13] كالحجاب في الأَعراف، فيقولون: {ٱنظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ} [الآية: 13].
أَخبرنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {وَغَرَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ} [الآية: 14]. قال: الغرور الشيطان.