التفاسير

< >
عرض

وَٱلَّذِينَ تَبَوَّءُوا ٱلدَّارَ وَٱلإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّآ أُوتُواْ وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ
٩
وَٱلَّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ
١٠
أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ نَافَقُواْ يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلاَ نُطِيعُ فيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَٱللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
١١
-الحشر

تفسير مجاهد

أَخبرنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَٱلَّذِينَ تَبَوَّءُوا ٱلدَّارَ وَٱلإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ } [الآية: 9]. وهم. الأَنصار. { مِن قَبْلِهِمْ }: من قبل المهاجرين. ثم نعت سخاوة أَنفسهم عند ما زوى عنهم ذلك الفيء وإِيثارهم المهارجين بذلك الفيء، ولم يصب الأَنصار من ذلك الفيء شيئاً.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا المبارك بن فضالة، عن الحسن: { وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ } [الآية: 9]. يعني فاقة.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن أبن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَٱلَّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ } [الآية: 10]. قال: هم الذين أَسلموا نعتوا أَيضاً، منهم عبد الله بن نبتل، وأَوس بن قيظي.
أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ نَافَقُواْ } [الآية: 11]. يعني: عبد الله بن أُبي بن سلول، ورفاعة.