أَخبرنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَٱلَّذِينَ تَبَوَّءُوا ٱلدَّارَ وَٱلإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ } [الآية: 9]. وهم. الأَنصار. { مِن قَبْلِهِمْ }: من قبل المهاجرين. ثم نعت سخاوة أَنفسهم عند ما زوى عنهم ذلك الفيء وإِيثارهم المهارجين بذلك الفيء، ولم يصب الأَنصار من ذلك الفيء شيئاً.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا المبارك بن فضالة، عن الحسن: { وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ } [الآية: 9]. يعني فاقة.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن أبن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَٱلَّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ } [الآية: 10]. قال: هم الذين أَسلموا نعتوا أَيضاً، منهم عبد الله بن نبتل، وأَوس بن قيظي.
أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ نَافَقُواْ } [الآية: 11]. يعني: عبد الله بن أُبي بن سلول، ورفاعة.