أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { هَلْ أَدُلُّكمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } [الآية: 10]. قال: قال نفر من الأَنصار، في مجلس لهم، وفيهم عبد الله بن رواحة: لو نعلم أَي العمل أَحب إِلى الله، لعملنا به حتى نموت. فأَنزل الله، عز وجل { هَلْ أَدُلُّكمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } إِلى قوله: { وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ } [الآية: 13]. قال ابن رواحة: لا أَزال حبيسا في سبيل الله، حتى أَموت. فقتل شهيداً.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { مَنْ أَنَّصَارِيۤ إِلَى ٱللَّهِ } [الآية: 14]. يقول: من يتبعني إِلىالله، عز وجل.
أَخبرنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { فَأَصْبَحُواْ ظَاهِرِينَ } [الآية: 14]. يعني: من آمن مع عيسى، عليه السلام، وقومه.