أَخبرنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { ٱتَّخَذُوۤاْ أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً } [الآية: 2]. يقول: يجتنون بها أَنفسهم.
أَخبرنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { لَوَّوْاْ رُءُوسَهُمْ } [الآية: 5]. يعني: عبد الله بن أُبيّ بن سلول. قيل له: تعال يستغفر لك رسول الله. فلوى رأْسه وقال: ماذا قلت؟.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا إِسرائيل عن أَبي إٍسحق الهمداني، عن زيد بن أَرقم قال: كنت مع عمي فسمعت عبد الله بن أُبي يقول لأَصحابه: { لاَ تُنفِقُواْ عَلَىٰ مَنْ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّواْ } [الآية: 7] من حوله. وقال: { لَئِن رَّجَعْنَآ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ ٱلأَعَزُّ مِنْهَا ٱلأَذَلَّ } [الآية: 8]. قال: فذكرت ذلك لعمي، فذكر عمي لرسول الله، صلى الله عليه [وسلم] فأَرسل رسول الله، صلى الله عليه [وسلم]، إِلى عبد الله بن أُبيّ وأَصحابه فحلفوا بالله ما قالوا. فصدقهم رسول الله، صلى الله عليه [وسلم] وكذبني. فأَصابني غم لم يصبني مثله قط، وجلست في بيتي فأَنزل الله، عز وجل: { إِذَا جَآءَكَ ٱلْمُنَافِقُونَ } [الآية: 1]، إِلى قوله: { هُمُ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ لاَ تُنفِقُواْ عَلَىٰ مَنْ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّواْ } [الآية: 7]. إِلى قوله: { لَيُخْرِجَنَّ ٱلأَعَزُّ مِنْهَا ٱلأَذَلَّ } [الآية: 8]. فأَرسل إِليّ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقرأَها عليّ وقال: إِن الله عز وجل، صدقك.