أنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن / 25ظ / ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ ٱلشَّيْطَانِ} [الآية: 201] قال: هو الغضب.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {وَإِخْوَانُهُمْ}: يعني من الشياطين، {يَمُدُّونَهُمْ فِي ٱلْغَيِّ} [الآية: 202]. أًَي: يمدون المشركين في الغي استجهالا.
أنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: حدثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: {لَوْلاَ ٱجْتَبَيْتَهَا} [الآية: 203]. يقول: لولا ابتدعتها من قبل نفسك.
أنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الصلاة فسمع قراءَة فتى من الأَنصار فنزل: {وَإِذَا قُرِىءَ ٱلْقُرْآنُ فَٱسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ} [الآية: 204]. فكان لا يرى بالذكر بأْساً.