أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا حماد بن سلمة قال: ثنا الأَزرق بن قيس عن رجل من بني تميم قال: كنا عند أَبي العوام فقرأَ هذه الآية: { عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ } [الآية: 30]. فقال: ما تقولون. أَتسعة عشر ملكاً، أَو تسعة عشر أَلف ملك؟ فقلت أَنا: بل تسعة عشر أَلفاً. قال: ومن أَين علمت ذلك؟ فقلت: لأَن الله، عز وجل، يقول: { وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ } [الآية: 31]. فقال أَبو العوام: صدقت، وبيد كل ملك منهم مرزبة من حديد، لها شعبتان فيضرب بها الضربة يهوي بها سبعين أَلفاً، بين منكبي كل منهم مسيرة كذا وكذا.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال ثنا حبان عن الأَعمش عن زاذان، عن علي بن أَبي طالب، عليه السلام: { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ } [الآية: 38]. يعني: مرتهنة.