التفاسير

< >
عرض

وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً
١٦
إِنَّ يَوْمَ ٱلْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتاً
١٧
يَوْمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً
١٨
وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً
١٩
وَسُيِّرَتِ ٱلْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً
٢٠
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً
٢١
لِّلطَّاغِينَ مَآباً
٢٢
لاَّبِثِينَ فِيهَآ أَحْقَاباً
٢٣
لاَّ يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلاَ شَرَاباً
٢٤
إِلاَّ حَمِيماً وَغَسَّاقاً
٢٥
جَزَآءً وِفَاقاً
٢٦
إِنَّهُمْ كَانُواْ لاَ يَرْجُونَ حِسَاباً
٢٧
-النبأ

تفسير مجاهد

أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً } [الآية: 16]. قال: يقول: جنات ملتفة.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً } [الآية: 18]: زمراً زمراً.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا شيبان عن جابر، عن الشعبي وعطاءِ بن أَبي رباح وعكرمة قالوا: "السراب" كهيئة الآل [الآية: 20].
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا حماد بن سلمة عن عاصم بن أَبي النجود، عن أَبي صالح عن أَبي هريرة قال: "الحقب": ثمانون سنة. اليوم منها كسدس الدنيا. [الآية: 23].
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا شيبان عن عاصم بن أَبي النجود، عن أَبي صالح، عن أَبي هريرة قال: "الحقب" ثمانون سنة. ستة أَيام منها كالدنيا كلها. [الآية: 23].
أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا المبارك بن فضالة، عن الحسن قال: ليس "للأَحقاب" [الآية: 23]، أَجل ولا غاية، كلما مضى حقب دخل حقب.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { جَزَآءً وِفَاقاً } [الآية: 26]. يقول: وافق الجزاءُ العمل.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { إِنَّهُمْ كَانُواْ لاَ يَرْجُونَ حِسَاباً } [الآية: 27] قال: لا يبالون الحساب، ولا يخافونه ولا يصدقون بالغيب والبعث.