التفاسير

< >
عرض

يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي ٱلْحَافِرَةِ
١٠
أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً
١١
قَالُواْ تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ
١٢
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ
١٣
فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ
١٤
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ
١٥
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِٱلْوَادِ ٱلْمُقَدَّسِ طُوًى
١٦
ٱذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ
١٧
فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ
١٨
وَأَهْدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخْشَىٰ
١٩
فَأَرَاهُ ٱلآيَةَ ٱلْكُبْرَىٰ
٢٠
فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ
٢١
ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَىٰ
٢٢
فَحَشَرَ فَنَادَىٰ
٢٣
فَقَالَ أَنَاْ رَبُّكُمُ ٱلأَعْلَىٰ
٢٤
فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلآخِرَةِ وَٱلأُوْلَىٰ
٢٥
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ
٢٦
ءَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ ٱلسَّمَآءُ بَنَاهَا
٢٧
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا
٢٨
وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا
٢٩
وَٱلأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا
٣٠
أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعَاهَا
٣١
وَٱلْجِبَالَ أَرْسَاهَا
٣٢
مَتَاعاً لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ
٣٣
فَإِذَا جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ ٱلْكُبْرَىٰ
٣٤
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ ٱلإِنسَانُ مَا سَعَىٰ
٣٥
وَبُرِّزَتِ ٱلْجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ
٣٦
فَأَمَّا مَن طَغَىٰ
٣٧
وَآثَرَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا
٣٨
-النازعات

تفسير مجاهد

أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي ٱلْحَافِرَةِ } [الآية: 10] قال: الحافرة الأَرض. يقولون: انبعث خلقاً جديداً؟.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً } [الآية: 11]. قال: يعني عظاماً مرفوتة.
أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ } [الآية: 13]. قال: صيحة واحدة.
أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن سملة، عن وهب بن منبه أَنه قرأَ { فَإِذَ هُم بِٱلسَّاهِرَةِ } [الآية: 14]. وهو يومئذ ببيت المقدس فقال: هاهنا الساهرة يعني بيت المقدس.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ } [الآية: 14]. قال: بالمكان المستوي.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { طُوًى } [الآية: 16]. قال: طوى، اسم الوادي.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا سلام بن مسكين قال: سأَلت الحسن عن قوله: { فَأَرَاهُ ٱلآيَةَ ٱلْكُبْرَىٰ } [الآية: 20]. قال: يعني يده وعصاه [الآية: 20].
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَىٰ } [الآية: 22]. قال: يقول: يسعى بالفساد، كقوله:
{ وَيَسْعَوْنَ فِي ٱلأَرْضِ فَسَاداً } [المائدة: 33]، وليس هو الشد.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا قيس بن الربيع عن ابن حصين، عن أَبي حصين، عن أَبي الضحى /88 و/ عن ابن عباس: { فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلآخِرَةِ وَٱلأُوْلَىٰ } [الآية: 25] يقول: أَخذه الله بكلمتيه كلتيهما، أَما كلمته الأُولى، قوله
{ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرِي } [القصص: 38]. وأَما الآخرة فقوله: { أَنَاْ رَبُّكُمُ ٱلأَعْلَىٰ } [الآية: 24].
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد مثله.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { رَفَعَ سَمْكَهَا } [الآية: 28]. يعني: بنيانها بغير عمد.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا شريك عن عطاءِ بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: { وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا } [الآية: 29]. يقول: أَخرج نهارها.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال يقول: أَخرج نورها.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { فَأَمَّا مَن طَغَىٰ } [الآية: 37]. يعني: من عصى.