التفاسير

< >
عرض

ٱلنَّجْمُ ٱلثَّاقِبُ
٣
إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ
٤
فَلْيَنظُرِ ٱلإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ
٥
خُلِقَ مِن مَّآءٍ دَافِقٍ
٦
يَخْرُجُ مِن بَيْنِ ٱلصُّلْبِ وَٱلتَّرَآئِبِ
٧
إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ
٨
يَوْمَ تُبْلَىٰ ٱلسَّرَآئِرُ
٩
فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلاَ نَاصِرٍ
١٠
-الطارق

تفسير مجاهد

أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { ٱلنَّجْمُ ٱلثَّاقِبُ } [الآية: 3]: الذي يتوهج.
أَنبا عبد الرحمن، قال: حدثنا إِبراهيم، قال: نا آدم قال: /90 ظ/ ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { وَٱلتَّرَآئِبِ }: أَسفل من التراقي [الآية: 7].
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ } [الآية: 8]. قال: يقول أَنه لعلى رجع النطفة في الإِحليل لقادر.
أَنبا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ضمرة بن ربيعة عن سفيان الثوري في قوله: { فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلاَ نَاصِرٍ } [الآية: 10]. قال: "القوة" العشيرة. والناصر الحليف.