التفاسير

< >
عرض

وَٱلْفَجْرِ
١
وَلَيالٍ عَشْرٍ
٢
وَٱلشَّفْعِ وَٱلْوَتْرِ
٣
-الفجر

تفسير مجاهد

أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا قيس بن الربيع عن الأَغر، عن خفيلة بن حصين، عن أَبي نصر، عن ابن عباس في قوله: { وَٱلْفَجْرِ } [الآية: 1]. قال: هو الفجر الذي ترون من المشرق. يقول: فجر النهار.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد مثله.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا قيس بن الربيع عن الأَغر عن خليفة، عن أَبي نصر، عن ابن عباس: { وَٱلشَّفْعِ وَٱلْوَتْرِ } [الآية: 3]. { وَٱلْوَتْرِ }: يوم عرفة.
أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: كل شيء خلقه الله فهو شفع، السماءُ شفع، والأَرض شفع، والبر والبحر والشمس والقمر، والإِنسان. هذا كله شفع. { وَٱلْوَتْرِ }: هو الله الواحد القهار. [الآية: 3].