التفاسير

< >
عرض

وَٱللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ
٢
مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ
٣
وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ ٱلأُولَىٰ
٤
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ
٥
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَىٰ
٦
وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فَهَدَىٰ
٧
وَوَجَدَكَ عَآئِلاً فَأَغْنَىٰ
٨
فَأَمَّا ٱلْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ
٩
وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلاَ تَنْهَرْ
١٠
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
١١
-الضحى

تفسير مجاهد

أَنبا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَٱللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ } [الآية: 2]. يقول: إِذا استوى.
أَبنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا حبان عن سعيد بن طريف، عن مقسم أَبي عبد الرحمن قال: أَتيت حسن بن علي، فصافحني ثم قال: هذا تقبيل المؤمنِ المؤمنَ. فقلت: أَرأَيت قوله: { وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ } [الآية: 11]. قال: هو العمل الصالح، يعمله الرجل فيحدث به إِخوانه من أَهل ثقاته ليستنّ به ويعمل مثله.