التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ
٦
-العاديات

الدر المصون

قوله: { إِنَّ ٱلإِنسَانَ }: هذا هو المُقْسَم عليه و"لرَبَّه" متعلِّقٌ بالخبرِ، وقُدِّمَ للفواصلِ. والكَنُوْدُ: الجَحُوْد. وقيل: الكَفورُ النعمةِ وأُنْشِد:

4628ـ كَنُوْدٌ لِنَعْماءِ الرجالِ ومَنْ يَكُنْ كَنُوْداً لِنَعْماءِ الرجالِ يُبَعَّدِ

وعن ابن عباس: هو بلسانِ كِنْدَةَ وحَضْرَمَوْتَ العاصي، وبلسان ربيعةَ ومُضَرَ الكَفورُ، وبلسانِ كِنانةَ البخيل. وأنشد أبو زيد:

4629ـ إنْ تَفْتْني فلم أَطِبْ عنك نَفْساً غيرَ أنِّي أُمْنَىٰ بدَيْنٍ كَنُودِ