التفاسير

< >
عرض

يٰصَاحِبَيِ ٱلسِّجْنِ ءَأَرْبَابٌ مُّتَّفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلْوَاحِدُ ٱلْقَهَّارُ
٣٩
-يوسف

الدر المصون

قوله تعالى: { يٰصَاحِبَيِ ٱلسِّجْنِ }: يجوز أن يكون من باب الإِضافة للظرف، إذ الأصل يا صاحبي في السجن. ويجوز أن تكون من باب الإِضافة إلى المشبه بالمفعول به، والمعنىٰ: يا ساكني السجن كقوله: { أَصْحَابُ ٱلنَّارِ } [البقرة: 39].
قوله
{ مِن شَيْءٍ } [يوسف: 38] يجوز أن يكون مصدراً، أي: شيئاً من الإِشراك. ويجوز أن يكون واقعاً على المُشْرَك، أي: ما كان لنا أَنْ نُشْرك شيئاً غيرَه مِنْ مَلَك وإنْسِيّ وجني فكيف بصنم؟ و "مِنْ" مزيدة على التقديرين لوجودِ الشرطين.
قوله: { أَمِ ٱللَّهُ } هنا متصلةٌ عطفت الجلالة على "أرباب".