قوله تعالى: { وَأَقْسَمُواْ }: ظاهرُه أنه استئنافٌ خبرٍ، وجعله الزمخشريُّ نَسَقاً على "وقال الذين أشركوا" إيذانٌ بانهما كَفْرتان عظيمتان.
قوله: { وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً } هذان منصوبان على المصدرِ المؤكَّد، أي: وَعَدَ ذلك، وحَقَّ حقاً. وقيل: "حقاً" نعتٌ لـ "وَعْد" والتقدير: بلى يَبْعثهم وَعَدَ بذلك. وقرأ الضحاك: { وَعْدٌ عَلَيْهِ حَقٌّ } برفعِهما على أنَّ وَعْداً خبرُ مبتدأ مضمرٍ، أي: بلى بَعْثُهم وَعْدٌ على الله، و"حَقٌّ": نعتٌ لـ "وعدٌ".