التفاسير

< >
عرض

فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ ٱلْمَلِكُ ٱلْحَقُّ وَلاَ تَعْجَلْ بِٱلْقُرْءانِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً
١١٤
-طه

الدر المصون

قوله: { يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ }: العامَّةُ على بناء "يُقْضَىٰ" للمفعولِ ورفع "وَحْيُه" لقيامه مقامَ الفاعلِ. والجحدري وأبو حيوةَ والحسنُ ـ وهي قراءةُ عبد الله ـ "نَقْضي" بنون العظمة مبنياً للفاعلِ، "وَحْيَه" مفعول به. وقرأ الأعمشُ كذلك، إلاَّ أنه سَكَّن لامَ الفعلِ. استثقلَ الحركةَ وإن كانَتْ خفيفةً على حرفِ العلةِ. وقد تقدَّم لك منه شواهدُ عند قراءةِ { مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْالِيكُمْ } [المائدة: 89].