والهاءُ في "قَبْلِهِ" يجوزُ أَنْ تعودَ للرسول بدليلِ قولِه: { لَوْلاۤ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً }. وجَوَّز الزمخشري وغيرُه أَنْ تعودَ على "بَيِّنَةٍ" باعتبارِ أنها في معنىٰ البرهان والدليل.
قوله: { فَنَتَّبِعَ } نصبٌ بإضمار "أَنْ" في جوابِ التخصيص. وفي إعراب أبي البقاء: "في جوابِ الاستفهام" وهو سهوٌ.
وقرأ ابنُ عباس وابنُ الحنفية والحسن وجماعةٌ كثيرة "نُذَلَّ ونُخْزَىٰ". مبنيين للمفعول.