التفاسير

< >
عرض

لِيَجْزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُمْ مِّن فَضْلِهِ وَٱللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
٣٨
-النور

الدر المصون

قوله: { لِيَجْزِيَهُمُ }: يجوز تعلُّقُه بـ"يُسَبِّح" أي: يُسَبِّحون لأجل الجزاء. ويجوزُ تعلُّقُه بمحذوفٍ أي: فعلوا ذلك ليَجْزيهم. وظاهرُ كلامِ الزمخشري أنه من بابِ الإِعمال فإنه قال: "والمعنى: يُسَبِّحونَ، ويَخافون ليجزِيَهم، ويكونُ على إعمالِ الثاني للحذف من الأول.
قوله: { أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ } أي ثوابَ أحسنِ، أو أحسنَ جزاءِ ما عملوا. و"ما" مصدريةٌ أو بمعنى الذي أنكرة.