التفاسير

< >
عرض

فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ ٱلأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُنتَصِرِينَ
٨١
-القصص

الدر المصون

قوله: { فَخَسَفْنَا بِه وَبِدَارِه }: المشهورُ كَسْرُ هاءِ الكنايةِ في "به" و"بداره" لأجلِ كسرِ ما قبلَها. وقُرِىءَ بضمِّها,. وقد تقدَّم أنها الأصلُ، وهي لغةُ الحجازِ.
قوله: { مِن فِئَةٍ } يجوز أن تكونَ اسمَ كان، إنْ كانَتْ ناقصةً، و"له" الخبرُ، أو "يَنْصُرونه"، وأَنْ تكونَ فاعلةً إنْ كانَتْ تامَّةً، و"يَنْصُرونه" صفةٌ لـ"فِئَة" فيُحْكَمُ على موضعِها بالجرِّ لفظاً وبالرفعِ معنى؛ لأنَّ "مِنْ" مزيدةٌ فيها.