التفاسير

< >
عرض

هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ
٣
-لقمان

الدر المصون

قوله: { هُدًى وَرَحْمَةً }: العامَّةُ على النصبِ على الحال مِنْ "آيات" والعاملُ ما في اسمِ الإشارةِ من معنى الفعل، أو المدح. وحمزة بالرفعِ على خبرِ مبتدأ مضمرٍ. وجَوَّز بعضُهم أَنْ يكونَ "هدىً" منصوباً على الحال حالَ رَفْع "رحمة". قال: "ويكون رَفْعُها على خبرِ ابتداءٍ مضمرٍ أي: وهو رحمَةٌ". وفيه بُعْدٌ.