قوله: { لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ }: الظاهرُ أنَّ "لعلَّ" تُعَلِّق كما يُعَلِّق التمني. و"قريباً" خبرُ كان على حَذْفِ موصوفٍ أي: شيئاً قريباً. وقيل: التقديرُ: قيامَ الساعة، فرُوْعِيَتِ الساعةُ في تأنيث "تكون"، ورُوْعي المضافُ المحذوفُ في تذكير "قريباً". وقيل: قريباً كَثُر استعمالُه استعمالَ الظروفِ فهو هنا ظرفٌ في موضعِ الخبر.