التفاسير

< >
عرض

وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ ٱلَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
٢٢
-يس

الدر المصون

قوله: { وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ }: أصلُ الكلامِ: "ومالكم لا تعبدون" ولكنه صَرَفَ الكلامَ عنهم، ليكون الكلامُ أسرعَ قبولاً ولذلك جاء قولُه "وإليه تُرْجَعون" دون "وإليه أرجعُ".