التفاسير

< >
عرض

وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَـٰئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً
١٥٢
-النساء

الدر المصون

قوله تعالى: { بَيْنَ أَحَدٍ }: قد تقدَّم الكلامُ على دخول "بين" على { { أَحَدٍ } } [الآية: 136] في البقرة فَأَغنى عن إعادته. وقرأ الجمهور: "سوف نُؤتيهم" بنونِ العظمة على الالتفاف ولموافقة قوله: "وأَعْتدنا" وقرأ حفص عن عاصم بالياء، أعاد الضمير على اسم الله تعالى في قوله: { وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِٱللَّهِ } وقولُ بعضهم: قراءة النون أولَى لأنها أفخم، ولمقابلة "وأعتدنا" ليس بجيد لتواتر القراءتين.