قوله: { فَيَنظُرُواْ }: يجوز أَنْ يكونَ منصوباً في جواب الاستفهام، وأَنْ يكونَ مجزوماً نَسَقاً على ما قبله كقولِه:
3923 ـ ألم تَسْأَلْ فتُخْبِرْكَ الرُّسومُ ...........................
رواه بعضُهم بالجزمِ والنصب.
قوله: "منهم قوةً" قرأ ابنُ عامرٍ "منكم" على سبيلِ الالتفاتِ، والباقون بضميرِ الغَيْبة جَرْياً على ما سَبَقَ من الضمائرِ الغائبةِ.
قوله: "وآثاراً" عطفٌ على "قوةً"، وهو في قوة قولِه: { { يَنْحِتُونَ مِنَ ٱلْجِبَالِ بُيُوتاً آمِنِينَ } [الحجر: 82]، وجعله الزمخشريُّ منصوباً بمقدر قال: "أو أراد: وأكثرَ آثاراً كقولِه:
3924 ـ ....................... قد غدا مُتَقَلِّداً سَيْفاً ورُمْحا
يعني: ومُعْتَقِلاً رمحاً". ولا حاجةَ إلى هذا مع الاستغناء عنه.