التفاسير

< >
عرض

ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَنْعَامَ لِتَرْكَـبُواْ مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
٧٩
-غافر

الدر المصون

قوله: { مِنْهَا، وَمِنْهَا }: "مِنْ" الأولى يجوزُ أَنْ تكونَ للتبعيضِ، إذ ليس كلُّها تُرْكَبُ، ويجوزُ أَنْ تكونَ لابتداءِ الغايةِ إذ المرادُ بالأنعامِ شيءٌ خاصٌّ، وهي الإِبل. قال الزجَّاج: "لأنه لم يُعْهَدْ للركوبِ غيرُها". وأمَّا الثانيةُ فكالأولى. وقال ابنُ عطية: "هي لبيانِ الجنسِ" قال: "لأنَّ الخيلَ منها ولا تُؤْكَلُ".