قوله: { وَٱلَّذِينَ يُحَآجُّونَ }: مبتدأٌ و"حُجَّتُهم" مبتدأٌ ثانٍ، و"داحِضَةٌ" خبرُ الثاني، والثاني وخبرُه خبرٌ عن الأول. وأعربَ مكيٌّ "حُجَّتُهم" بدلاً/ من الموصول بدلَ اشتمال. والهاءُ في "له" تعودُ على الله أو على الرسول عليه السلام أي: مِنْ بعدِ ما استجاب الناسُ لله تعالى، أو مِنْ بعدِما استجاب اللَّهُ لرسولِه حين دعا على قومِه.