وقرأ عبد الله "إلى أهلِهم" دونَ ياءٍ، بل أضاف الأهل مفرداً. وقُرِئ "وزَيَّنَ" مبنياً للفاعل أي: الشيطان أو فِعْلُكم. و { كُنتُمْ قَوْماً بُوراً } أي: صِرْتُم. وقيل: على بابها من الإِخبار بكونِهم في الماضي كذا. والبُوْرُ: الهَلاك. وهو يحتمل أن يكونَ هنا مصدراً أُخْبر به عن الجمع كقولِه:
4077 ـ يا رسولَ الإِلهِ إنَّ لِساني راتِقٌ ما فَتَقْتُ إذ أنا بُوْرُ
ولذلك يَسْتوي فيه المفردُ والمذكرُ وضدُّهما. ويجوز أن يكون جمع بائرِ كحائل وحُوْل في المعتلِّ. وبازِل وبُزْل في الصحيح.