التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهاً آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي ٱلْعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ
٢٦

الدر المصون

قوله: { ٱلَّذِي جَعَلَ }: يجوزُ أَنْ يكونَ منصوباً على الذمِّ، أو على البدلِ مِنْ "كل"، وأَنْ يكونَ مجروراً بدلاً من "كَفَّار"، أو مرفوعاً بالابتداء، والخبرُ "فَأَلْقياه". قيل: ودَخَلَتِ الفاءُ لشِبْهِه بالشرط. ويجوزُ أَنْ يكونَ خبرَ مبتدأ مضمرٍ أي: هو الذي جَعَلَ، ويكونُ "فَأَلْقِياه" تأكيداً. وجَوَّز ابنُ عطية أَنْ يكونَ صفةً للكَفَّار قال: "من حيثُ يختصُّ "كَفَّار" بالأوصافِ المذكورة، فجاز وَصْفُه بهذه المعرفة"، وهذا مردودٌ. وقُرىء بفتح التنوينِ فِراراً مِن توالي أربعة متجانساتٍ.