التفاسير

< >
عرض

وَكَمْ مِّن مَّلَكٍ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ لاَ تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ ٱللَّهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرْضَىٰ
٢٦
-النجم

الدر المصون

قوله: { وَكَمْ مِّن مَّلَكٍ }: كم هنا خبريةٌ تفيد التكثيرَ، ومحلُّها الرفعُ على الابتداءِ "ولا تُغْني شفاعتُهم" هو الخبرُ. والعامَّةُ على إفراد الشفاعة وجُمِعَ الضميرِ اعتباراً بمعنى مَلَكَ وبمعنى "كم". وزيد بن علي "شفاعتُه" بإفرادها اعتبر لفظ "كم"، و "مَلَكَ". وابن مقسم "شفاعاتُهم" بجمعها. و "شيئاً" مصدرٌ أي: شيئاً من الإِغناء.