التفاسير

< >
عرض

هَـٰذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ ٱلدِّينِ
٥٦
-الواقعة

الدر المصون

وقرأ العامَّةُ "نُزُلُهم" بضمتين. ورُوي عن أبي عمروٍ من طُرُق، وعن نافعٍ وابنِ محيصنٍ بضمةٍ وسكونٍ، وهو تخفيفٌ. وقد تقدَّم أن النُّزُلَ ما يُعَدُّ للضيفِ. وقيل: هو أولُ ما يأكلُه فسُمِّي به هذا تهكُّماً بمَنْ أُعِدَّ له، وهو في المعنى كقولِ أبي السعر الضَّبِّي:

4217ـ وكُنَّا إذا الجبَّارُ أَنْزَلَ جَيْشَهجَعَلْنَا القَنا والمُرْهَفاتِ له نُزْلا