التفاسير

< >
عرض

يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوۤاْ أَحْصَاهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
٦
-المجادلة

الدر المصون

قوله: { يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ }: فيه أوجهٌ، أحدُها: أنه منصوبٌ بـ "عذابٌ مُهينٌ". الثاني: أنه منصوبٌ بفعلٍ مقدرٍ. فقدَّره أبو البقاء "يُهانون أو يُعَذَّبون"، أو استقرَّ لهم ذلك يومَ يَبْعَثهم" وقَدَّره الزمخشري بـ اذْكُرْ قال: "تعظيماً لليوم". الثالث: أنه منصوبٌ بـ "لهم"، قاله الزمخشري. أي: بالاستقرار الذي تَضَمَّنه لوقوعِه خبراً. الرابع: أنه منصوبٌ بـ "أَحْصاه" قاله أبو البقاء. وفيه قَلَقٌ؛ لأنَّ الضميرَ في "أحْصاه" يعود على ما عَمِلوا.