التفاسير

< >
عرض

قُلْ إِنِّيۤ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
١٥
-الأنعام

الدر المصون

قوله تعالى: { إِنْ عَصَيْتُ }: شرط حُذِفَ جوابه لدلالة ما قبله عليه، ولذلك جيء بفعل الشرط ماضياً، وهذه الجملة الشرطية فيها وجهان، أحدهما: أنه معترضٌ بين الفعل وهو "أخاف" وبين مفعوله وهو "عذاب". والثاني: أنها في محلِّ نصب على الحال. قال الشيخ: "كأنه قيل: إني أخاف عاصياً ربِّي" وفيه نظرٌ، إذ المعنى يأباه. و"أخاف" وما في حَيِّزه. خبر لـ "إنَّ" وما في حيزها في محل نصب بـ "قل".