التفاسير

< >
عرض

يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ ٱلْمَلِكِ ٱلْقُدُّوسِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ
١
-الجمعة

الدر المصون

قوله: { ٱلْمَلِكِ }: هذه قراءةُ العامَّة أعني جرَّ "الملِكِ" وما بعده نعتاً له والبدلُ ضعيفٌ لاشتقاقِها. وقرأ أبو وائل ومسلمة ابن محارب ورؤبةُ بالرفعِ على إضمار مبتدأ مُقْتَضٍ للمدح. قال الزمخشريُّ: "ولو قُرِىء بالنصب على قولهم "الحمدُ الله أهلَ الحَمْد" لكان وجهاً".وقرأ زيد بن علي "القَدُّوس" بفتح القاف. وتقدَّم الكلامُ عليه وعلى الأمِّيِّ والأمِّيِّين جَمْعِه. و "يَتْلُوا" وما بعده صفاتٌ لرسول.