قوله: { آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا }: تقدَّم: لِمَ أُخِّر متعلَّقُ الإِيمانِ، وقُدِّمَ مُتَعَلَّقُ التوكلِ؟ وأنَّ التقديمَ يُفيدُ الاختصاصَ. وقرأ الكسائيُّ "فسيَعْلمون" بياءِ الغَيْبة نظراً إلى قَولِه: "الكافرين". والباقون بالخطاب: إمَّا على الوعيدِ، وإمَّا على الالتفاتِ من الغَيْبة المرادةِ في قراءةِ الكسائيِّ.