التفاسير

< >
عرض

خَٰشِعَةً أَبْصَٰرُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُواْ يُدْعَوْنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمْ سَٰلِمُونَ
٤٣
-القلم

الدر المصون

قوله: { خَاشِعَةً }: حالٌ مِنْ مرفوع "يُدْعَوْن" و "أبصارُهم" فاعلٌ به ونَسَب الخشوعَ للأبصارِ، وإنْ كانت الأعضاءُ كلُّها كذلك لظهورِ أَثَرِه فيها.
وقوله: { وَهُمْ سَالِمُونَ } حالٌ مِنْ مرفوع "يُدْعَوْن" الثانيةِ.