التفاسير

< >
عرض

وَتَكُونُ ٱلْجِبَالُ كَٱلْعِهْنِ
٩
-المعارج

الدر المصون

قوله: { وَلاَ يَسْأَلُ حَمِيمٌ }: قرأ العامَّةُ "يَسْأَلُ" مبنياً للفاعل. والمفعولُ الثاني محذوفٌ فقيل: تقديرُه لا يَسْألُه نَصْرَهُ ولا شفاعتَه لعِلْمِه أنَّ ذلك مفقودٌ. وقيل: لا يَسْأله شيئاً مِنْ حَمْل أَوْزارِه. وقيل: "حميماً" منصوبٌ على إسقاطِ الخافض، أي: عن حميمٍ لشُغْلِهِ عنه. وقرأ أبو جعفر وأبو حيوة وشيبةٌ وابنُ كثير في روايةٍ "يُسْأل" مبنياً للمفعول. فقيل: "حميماً" مفعولٌ ثانٍ، لا على إسقاطِ حرفٍ، والمعنى: لا يُسألُ إحضارَه. وقيل: بل هو على إسقاطِ "عن"، أي: عن حميم.