قوله: { ٱلآنَ }: هو ظرفٌ حاليٌّ. واستعير هنا للاستقبال كقوله:
4351ـ .................. ولكنْ سأسْعى الآن إذ بلغَتْ أناها
فاقترنَ بحرفِ التنفيس، وقد تقدَّم هذا في البقرة عند قوله { فَٱلآنَ بَاشِرُوهُنَّ } [البقرة: 187] ورَصَداً: إمَّا مفعولٌ له، وإمَّا صفة لشِهاباً، أي: ذا رَصَد. وجعل الزمخشريُّ الرَّصَد اسمَ جمعٍ كَحَرَس، فقال: "والرَّصدُ: اسمُ جَمْعٍ للراصِد كـ حَرَس على معنى: ذوي شِهابٍ راصِدين بالرَّجْم، وهم الملائكةُ. ويجوزُ أَنْ يكونَ صفةً للشِّهاب، بمعنى الراصِد، أو كقولِه:
4352ـ ................................................ ومِعَىً جِياعاً