قوله: { فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ }: كقولِه:
4397ـ على لاحِبٍ لا يُهْتَدَى بمنارِه ................................
في أحدِ وجهَيْه، أي: لا شفاعةَ لهم، فلا انتفاعَ بها، وليس المرادُ أنَّ ثَمَّ شفاعةً غيرَ نافعةٍ كقولِه: { وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ٱرْتَضَىٰ } [الأنبياء: 28].