التفاسير

< >
عرض

وَلَـٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ
٣٢
-القيامة

الدر المصون

قوله: { وَلَـٰكِن كَذَّبَ }: الاستدراكُ هنا واضحٌ؛ لأنَّه لا يَلْزَمُ مِنْ نَفْيِ التصدُّقِ والصلاةِ التكذيبُ والتولِّي؛ لأنَّ كثيراً من المسلمين كذلك، فاسْتَدْرَكَ ذلك: بأنَّ سببَه التكذيبُ والتولِّي، ولهذا يَضْعُفُ أَنْ يُحْمَلَ نَفْيُ التصديقِ على نَفْيِ تصديقِ الرسولِ؛ لئلا يَلْزَمَ التكرارُ، فتقعَ "لكنْ" بين متوافقَيْن، وهو لا يجوزُ.