التفاسير

< >
عرض

إِنَّ هَـٰؤُلاَءِ يُحِبُّونَ ٱلْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً
٢٧
-الإنسان

الدر المصون

قوله: { يَوْماً }: مفعولٌ بـ "يَذَرُون" لا ظرفٌ، ووَصْفُه بالثِّقَلِ على المجازِ؛ لأنه مِنْ صفات الأعيانِ لا المعاني. ووراء هنا بمعنى قُدَّام. قال مكي: "سُمِّي وراء لتوارِيْه عنك" فظاهرُ هذا أنه حقيقةٌ، والصحيحُ أنه اسْتُعير لـ قُدَّام. وقيل: بل هو على بابِه، أي: وراءَ ظهورِهم لا يَعْبَؤُون به. وفيه تجوُّزٌ.