التفاسير

< >
عرض

وَبُرِّزَتِ ٱلْجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ
٣٦
-النازعات

الدر المصون

قوله: { وَبُرِّزَتِ }: العامَّةُ على بنائِه للمفعولِ مشدداً، و "لِمَنْ يرى" بياء الغيبة. وزيد بن عليّ وعائشةُ وعكرمةُ مبنياً للفاعلِ مخففاً، و "ترى" بتاءٍ مِنْ فوقُ فجوَّزوا في تاء "ترى" أَنْ تكونَ للتأنيثِ، وفي "ترى" ضمير الجحيم كقولِه: { إِذَا رَأَتْهُمْ مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ } [الفرقان: 12]، وأَنْ تكونَ للخطابِ، أي: ترى أنت يا محمدُ. وقرأ عبد الله "لِمَنْ رأى" فعلاً ماضياً.