التفاسير

< >
عرض

وَإِذْ يَعِدُكُمُ ٱللَّهُ إِحْدَى ٱلطَّآئِفَتِيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ ٱلشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ ٱلْكَافِرِينَ
٧
-الأنفال

الدر المصون

قوله تعالى: { وَإِذْ يَعِدُكُمُ }: "إذ" منصوب بفعل مقدر أي: اذكر إذ. والجمهور على رفع الدال لأنه مضارع مرفوع. وقرأ/ مسلم ابن محارب بسكونها على التخفيف لتوالي الحركات. وقرأ ابن محيصن "يعدكم الله احدى" بوصل همزة "إحدى" تخفيفاً على غير قياس، وهي نظير قراءة مَنْ قرأ: "إنها لاحدى" بإسقاط الهمزة، أجرى همزة القطع مُجْرى همزة الوصل. وقرأ أيضاً "أحد" بالتذكير، لأن الطائفة مؤنث مجازي. وقرأ مسلم بن محارب "بكلمته" على التوحيد، والمراد به اسم الجنس، فيؤدي مؤدَّى الجمع.